تشهد العلوم والمعارف في شتى المجالات ثورة معرفية هائلة، مما جعل مواكبة عجلة دوران المعرفة تشكل تحدياً كبيراً فى مختلف المجالات التنموية والأكاديمية والإجتماعية والسياسية. وعلى هذا الأساس تبرز أهمية التدريب والتأهيل كأحد الركائز الرئيسية الهادفة إلى الإرتقاء بمستوى الأفراد والجماعات والمنظمات بما يساهم في تحقيق التميز والجودة في الأداء في ظل هذه المتغيرات.
ومن هذا المنطلق فقد تم تأسيس أكاديمية الأيدي والعقول المحترفة للتعليم لتكون صرحا متميزا من صروح التدريب والتطوير متخصصة في تنمية الموارد البشرية وتأهيليها من خلال تقديم المعارف والخبرات في مجال بناء القدرات والعمل على توفيقها مع أحدث التطورات في مجالي التعليم والتنمية البشرية، والعمل أيضا على إيجاد حلول مؤثرة ومستدامة ومصممة حسب الحاجة؛ بحيث تهدف هذه الحلول إلى سد الفجوة بين التعليم والتوظيف من خلال تلبية المهارات التي يتطلبها سوق العمل، ومعالجة التحديات التي يواجهها الشباب في المنطقة، وتحسين كفاءات الموظفين من خلال دراسة حالة واقعية بحيث يكون الموظف المناسب في المكان المناسب.
تسعى أكاديمية الأيدي والعقول المحترفة للتعليم إلى وضع بصمة في تنمية الموارد البشرية، على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي للشركات والهيئات والأفراد وفق حلول تدريبية وخطط ممنهجة، لتقديم أفضل الخدمات التدريبية التي تجمع بين حاجات سوق العمل وبين كل ما هو جديد في مجال البرامج التدريبية.
تقوم فلسفة أكاديمية الأيدي والعقول المحترفة للتعليم على ركيزة أساسية مفادها "تدريب نوعي متميز وفق معايير عالمية من خلال مدربين عالميين وخبراء محليين"; وهذا النهج يركز على تمكين الأفراد من خلال إثراء معارفهم وتطوير مهاراتهم وتغيير إتجاهاتهم.
تقوم أكاديمية الأيدي والعقول المحترفة للتعليم على تقديم برامج تدريبية مصممة خصيصاً وفقا لإحتياجات الجهة المستفيدة من خلال ست مراحل رئيسية:
تسعى أكاديمية الأيدي والعقول المحترفة للتعليم إلى تحقيق هدفها الرئيسي بما يخدم قضايا التنمية الشاملة، وذلك من خلال تحقيق الأهداف التفصيلية الآتيه:
تخطو أكاديمية الأيدي والعقول المحترفة للتعليم نحو تحقيق أهدافها متمثلة بالإطار القيمي للأكاديمية في الآتي:
تتمثل رسالتنا في تحسين أداء جميع الفئات المهنية المساهمة في العملية التطويرية في مختلف الهيئات والمؤسسات من خلال تدريب منهجي مرتكز على تخطيط علمي مدروس يقدم أحدث البرامج التدريبية والمتابعات الميدانية مستخدمين فيها الأساليب والتقنيات الحديثة لتلبية الإحتياجات الفعلية اللازمة لتجويد مخرجات العمل، وسعياً إلى تمكين قدرات المستهدفين بالمعارف والمهارات والإتجاهات الإيجابية ومواكبة المستجدات العلمية.